راحيل الايسرالتعليق
لأنه في القص القصير لا داع للإطالة فما الحاجة لأن تشرح القاصة للمقدمة أو أن تشرح من الذين يلومون ومن يسقط أوماذا يسقط
بالتأكيد إنه ليس المطر الذي كف عنا بعد أعمال البشر
ونعرف أن هذه الأيام أن الارواح البشرية العربية هي ما يسقط ! والمباني ، والصواريخ أيضا تسقط من كل حذب وصوب ..!
الأمر لا يحتاج إلى شرح ولماذا نشرح وقد أعدنا وكررنا الحكاية وسأمنا الإعادة والتكرار والنحيب على السقوط تلو السقوط
ولا داعي أن تصف الكاتبة ما وراء السقوط من خيبات ومن ولولات ومن تكرار للنكسات والنكبات
فربما يتغير ما هو آت !!
لننتقل إذن إلى النهاية عاجلاً ..
يجب أن تكون القفلة قصير ومثيرة وصادمة جدا
المعول في إيديهم
القفلة هنا محيرة جداً
فهل هم من قاموا بالهدم وكيف يتحيرون ويلومون السقوط وهم فاعلوه
أم ترى إن الهدم تأتى من عدم الإصلاح إصلاً مع وجود القدرة عليه
الأمران شديدا الغرابة ورغم إننا رجحنا الاحتمال الأول
المشكلة الكبرى أن العنوان هو اضطراد وما زالت الأزمات تتفاقم إلى مالا نهاية كما يبدو
2 كوميديا ..
رأت انصراف زوجها إلى فتيات الموضة و عارضات الأزياء..
قررت خوض تجربة التخسيس الخطيرة..
بعد فترة معاناة..
ه
ز
ل
ت
عبد الرحيم التدلاوييتخللني الشعور
بعض الرجال شرهي الشهية فلا يشعرون بسهولة بالامتلاء
يلتهمون ما لذ لهم وحين يشبعون يتقيأونه
ماذا عساها أن تفعل ؟
إذا صارت حلوة زيادة ؟ سيقول أنها ستصيبه بالسكر
إذا امتلئت ينعتها بالبدانة وصعوبة الهضم
إذا فرغت من الشحم قال إنها عظم خالٍ من أي شحم أو ذهن
إذا رشت عليها البهار سيقول أنها تحرقه
وإذا اكثرت الملح أو قللت منه اشمئز
عليها أن تضعه في قائمة اللامبالاة حتى تنتهي أزمات منتصف العمر عنده
وحين تنتهي كل مسرحياته الهزلية ستكون هي أيضا قد هزلت .. ولا بأس
همسات بإختصار
1 من عاد إلى بيته بعد تناول شيء من هذا وشيء من ذاك من الباعة المتجولين في الطرق
فلن يشعر أبدا بلذة الأكل في بيته
2 لا تكن لصا بائسا يسرق ما ليس له ويلعن حظه !
3ثق إن زوجتك إذا كانت سمينة فأنت محظوظ فهي كتفاحة
وإذا كانت رفيعة فلا شك أنك تملك قدا كعود الخيزران فإياك والالتفات
أخيراً أيتها النساء المسكينات
ذاك الرجل يبدو إنه يحب القشور
وكثيراً ما يكون تحتها البصل !!!
وعذرا من الرجال ... والمرأة ...
3 اختباء
فتش عن الشمس
وجدها في كبد السماء .. عانقها
احرقته قيظاً
شتمها وركن إلى زاوية
توهجت
اغمض عينيه