الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

كريستالة


رآها كأنفس الدرر
دفع باهض الثمن
مغتبطاً
عاد 

أعلى الزاويةٍ ركنها ..

صعد للأعلى
هبط نزولاً
أشار بيده
كسرها

ألتقطها مرتعباً
جلب الغراء
ألصق ما انشق
لا تزال تزين صدارة بيته
وضعها في واجهته ..

كــ وجه يشع فجرًا

أو شريان يمد الصدر بالحياة
أمان لكل متوجس
صمام ارتياح لكل ناظر
وحده المتأمل جلياً
يرى الشرخ
.
.

يقلب نظره بقلق
يحتاج لكريستالة أجمل
يذهب للسوق
ينظر ، يتقصى ويتأمل
إحداهن نادرة ..
يجيء بها
كثريا تشع نورا في ردهات قصره

و
بين كفيه

جلس يضم كريستالته القديمة
تراه ماذا يفعل بها ! ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق