الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

الدمية

كلما مر بها الصغير الذي غدا شابًا نظرت إليه بغبطةٍ فهمست:
يا فتى حاذر أن تتزوج من ليست على جمال ..
يبتسم مزهوا فيردف ضاحكًا:
سأجتهد أن تكون شقراء، غيداء ك "باربي" يا خالة
،
يعتدل وهو يتناول كوب الشاي الساخن ..
ينظر إلى البعيد ويستطرد ..
خشيتي أن تكون مثلها خاوية