قال السماء صحو.. أجبته إنها ملبدة بالغيوم ، فقد كان تحلق في سمائي غيمة ،، وكان يسكنُ مدائن بلاد الياسمين ..غضِب ، رجوته : أرجوكَ، لا تتركنا نتشاجر ونسأل منْ مِنا يحضن الصدق ؟ واقطف لي من لدنك زهرة أزرعها في أرض الغيوم فترويها سحابة شتائي .
أجابني : ما كنت لأستطيع ان أرى بعينيك لكن لا أمانع حبك على ما أنتِ ، سأهديك الوردة ،، ألا يُقَبل الليل وجنات النهار فتحمر خجلاً عند الغروب
تغيب لتحمل له النسائم الندية حين ينام متأخراً بعد سويعات السهد حتى الصباح ، هذا يحب السهر وتلك تهوى البكور، يحب الراحة والسكون ، وتحب الضجيج والنور
قلتُ له : أنت لست أنا وما كنتُ أنا أنت وإلا لما مضينا معاً بكفين متآزرين ، فلست روبورت ولا جهاز حاسب آلي تصنع بأداتي صوراً تتعدد عن نسخة متطابقة
أنا خَلْق الإله سبحانه من صوّر ، ومن خلق الجمال ،،، وكن من أنت ، لكن هلا نبتعد أنا وأنت عن قُبح المكائد ..!!
أخْبَرَني :تختلف الشمس عن الأرض والأرض عن القمر والقمر عن الزهرة والمشتري ومعاً تشكل لوحة فنية جميلة في سقف السماء .
قلت له ما أجمل حُسن الحدائق ، وتتعدد ألوان الورود في المشاتل ليزهرالربيع ..
مضينا معاً
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق