الثلاثاء، 11 يونيو 2013

بيعيني حلماً






ذهبتُ إلى عرّافة ، 
وأخبرتها أن تسألَ الأصداف عن أيامي
رمت بها ..
نظرت إليّ بشفقةٍ .. و أخبرتني بصوتٍ كتوم : 
اليوم نهارك ِعسير،
قد يصيبك شهبٌ من النجوم 
وعامُكِ مرير ،
قد يصعقك رعدٌ ؛
أو يتركك فارسُك الذي حولك يحوم !
؛ فطقسك ملبّدٌ بالغيوم
إلا إذا رجعتِ للبيت...
هرولتُ..
فإذا في الطريق نيزكٌ يصرعني


استيقظت وأنا مذعورة ،

وأنا أقسم ألاّ أذهبَ لعرّافاتٍ ولو في الحلم ..



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق