ذهبتُ إلى عرّافة ،
وأخبرتها أن تسألَ الأصداف عن أيامي
رمت بها ..
نظرت إليّ بشفقةٍ .. و أخبرتني بصوتٍ كتوم :
اليوم نهارك ِعسير،
قد يصيبك شهبٌ من النجوم
وعامُكِ مرير ،
قد يصعقك رعدٌ ؛
أو يتركك فارسُك الذي حولك يحوم !
؛ فطقسك ملبّدٌ بالغيوم
إلا إذا رجعتِ للبيت...
هرولتُ..
فإذا في الطريق نيزكٌ يصرعني
استيقظت وأنا مذعورة ،
وأنا أقسم ألاّ أذهبَ لعرّافاتٍ ولو في الحلم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق