أخيتي دمية

بغرور طفلة تتماهى بدلال لمَّا تستفرد بألعابها والعرائس 

 صارت تكبر .. استوحدت 

 تبتلت تدعو السماء أن تمنحها من يشاطرها الشجن غير الدمى .!

خذي حذائك ..

خلعت حذاءها وتركته ؛ قد يأتيها به كالسندريللا ... لحظات وارتج دماغها بضربة على الرأس .!,

اغتيـــــال

عند المسجد يصوب بندقية

يطلق رصاصة تصيب الهدف

يرحل مسروراً ..

فيما أصاب أيضاً أفئدة لن تنادي : أبي

اتهــــام .!

كل الحروف ذهبت تشكو لقاضي الكلمة : إنَّ حرفين منها يُسَخِّرا الجميع لخدمتهما

نظر القاضي لحرفي الحاء والباء وتذكر الحسناء في قلبه ... فتنهد

لقاء طاجن سمك .. متفحم !

كالعادة يحتدم الجدال وما يلتقيا عند نقطة
هذه المرة توقفا؛ اشتمَّا رائحة الإحتراق ..
هرولا وعند الطاجن اجتمعا ؛ وراحا يجمعان بهدوء حسك السمك 

أنا و القمـر ..

 كنت صغيرة فعشقت القمر ..

 كبرت فرحلت إليه ..وجدته بارداً ومعتم ..! 

جلست عند صخرة ..أغني للكرة الأرضية ...

مدائن المطر

 حيث كنت أسمع صوت الرعد يدوي من أبي ... تأخذني رجفة
فأهرع أختبئ تحت اللحاف
لأبني مدائن ينسكب فيها المطر برفق.. في مواسم الدفء من دون ضجة ..
حين كبرت ... أدركت انها الأحلام 

قمـــر

كل صباح تنهض متثاقلة 

 تنفض غبار الأمس المثقل به

يبرق النهار بضوء متجدد

 تقضي حوائجها

في  المساء..

 تجلس عند نافذة القمر تذكر بدره

ذئب وثعلب .!

أخبرته : أكره البشر من صنف الثعالب حد العواء ..

قاطعها : يا هذه .. إياكٍ أن تغرزي مخالبكِ في قلبي ..!,

أحمق شارعنا

يرآها تخرج إلى الشرفة ، يزفر الدخان خارج شفتيه وفتحتيّ أنفه بارتياح
لعلها تخرج بسببه !
لم يعلم أنها وهو يلوث الهواء بتلك الأرجيلة !

عمري لك

ودَّ فؤادي لو يهديه كل عمري ..لما الشيطان وسوس لي .. أهديته نصفه .. فأمضيت شطري الآخر أتحسر على غيابه

لا تزوجوهن لغريب

سماحة مفتي البلاد الخصراء مر عليه زمن وهو يرى بني جلدته يتزوجون من شرقٍ وغرب  دون أن ينبس ببنت شفة .. ويتبسم
غير أنه حين رأى نساء علاهن الإصفرار ينشدن نكاحًا من غرباء أخذته الحمية ... فنطق