‏إظهار الرسائل ذات التسميات ق ق ج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ق ق ج. إظهار كافة الرسائل

السبت، 15 فبراير 2014

الميراث



 أورث والدي أرضًا،
أوصى بها زرعًا.
اجتهد أخواني في حفر بئر
انفجرت بماءٍ أسود ،..

..تجهموا
 مقايضٌ أقبل
..جلسوا يقتسمون
دخلتً بالزاد
.همس اوسطهم: قد أقبلت  ..
نظروا وصمتوا ريبة
اختفيت قبل أن .....

رحلة إلى





أجهده النعاس..
ويكمل..
غاياته تقترب ...
اُطبق جفنيه...

أفاق  بُعيد
 غيبوبة بعجز

دوت صرخة مكلومة  ..رمّها بعزم...
ثم صار قنديلًا.. يبهر القاعدين

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

الدمية

كلما مر بها الصغير الذي غدا شابًا نظرت إليه بغبطةٍ فهمست:
يا فتى حاذر أن تتزوج من ليست على جمال ..
يبتسم مزهوا فيردف ضاحكًا:
سأجتهد أن تكون شقراء، غيداء ك "باربي" يا خالة
،
يعتدل وهو يتناول كوب الشاي الساخن ..
ينظر إلى البعيد ويستطرد ..
خشيتي أن تكون مثلها خاوية

الخميس، 28 نوفمبر 2013

اعتذار!



يجرحها ويتبسم...
تأكل الموز فترمي قشره.. يتزحلق ويشُج
تقترب..
 تمسح ما سال من فِيه بمكر.. 
ـ ما كنتُ أقصد!

السبت، 26 أكتوبر 2013

عيون الشك

رتبت باقته ..وانطلقت باسمة، تغازل العصافير
تبعها عن بعد ؛ رآها تحضن فزاعة!
عادت؛ وجدت زهرته الأوركيد رأس ثعبان يعض

البستاني والزهور



قدم لها 
باقات الزهور كل صباح 
أتى يوم دس لها شوكة عند غصن
أرادت وضعها في المزهرية، اغترزت في كفها
راقبها ودمها يقطر في الإناء، وانسحب..
من يومها جفت زهور الحقل
وكرهت الزهور ..


السبت، 21 سبتمبر 2013

فورة ..

شعلة الغيرة أوقدت برد الأيام بينهما دفئاً حتى إذا ما هبت الرياح ؛ اضطرمت وأحدثت دخان وحريق

الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

ومضات ق ق ج

ومضات ق ق ج
 فاطمة أحمد 
~~~~~~~~~


( 1 ) حلة

ارتدى عباءة الوطن؛ ليجعلها على  مقاسه ..قصقص الأطراف! 

 وكان مستعداً حتى لبتر يده !



( 2 ) قصر منيف


بنى بيتا تحت الأرض ، بحجرات كثيرة وأبواب ونوافذ 

 وسعه ليكون قصرا

داسه خف الجمل ؛ تهدم على ما فيه




(  3)  مؤتمر ..


اجتمعوا من جديد على مأدبة الإختلاف في حفلٍ بهيج

دوت الطلقات تدشيناً

ازدان المقهى بالألعاب والأضواء

أحدها أحدث شرارة

اشتعل المقهى


( 4 )

القطيع..


خلف الصخرة أختبأ الذئب يرصد الأغنام المتطرفة بعين واحدة ، سال لعابه .. لكن نبح الكلب وساقها الراعي
ولى  .. ليعاود لاحقا الكرة من جديد


(  5) حرية ..

الأرض التي تسعى في حمى الشمس ؛ انفلتت من مدارها مرة 

اصطدمت بالمشتري


( 6 )مسير

 النهار..

خرج يطلب رزقا
عرج على البستان ، فاء بظلال الزيتون
كسر غصن ليمون أصابه بوخز
غربت الشمس ... ضيع وجهته

( 7 )

طفولة تائهة

تسمرت عند جدار تحت المطر بمعطف وردي وشال مطرز
ـ ما اسمكِ ؟.
....
...أهذا بيتكم ؟
انتظرتُ 
أشارت بأصبعها : إليكِ الطريق من هناك

(  8)
برودة


أتــــى الربيع ..
زقزقت العصافير
فيما تأنى النمل خوف الصقيع
خرجت الفراشات لما رأت الشمس
وأخرج السنجاب شاربيه من جحره
فقد اصابه الرشح




(  9) نوبة

غضبتُ فحطمت الأشياء
كأن الشيطان شرب من دمي
استعذت بالله منه



(  10)
عالم منزلق جديد


 يزوره جده في المنام يسأله أين وكيف هو ؟
في المرة الأخيرة يجده : عند حواف حلم ، يخاطب شخوصا كالبشر
 طيفاً دون ظل أو رأس

( 11 ) خلف و خلاف


سأل ابني عز العرب عن اسمه بشغف
تبسم أخيه أمجد بمكر لما سكتت عن الجواب
في الصباح
ذهبت للسجل المدني وفي جعبتي اسماء تختصر ..

(  12) رحيل 

عند حواشي الرحيل ، غرز عكازه في الرمال
جحظت عيناه لما انفلقت الأرض نصفين
تطاير رأسه وسقط
تركه منتصبا على حافة جرف



(  13) أمال على حافة الطريق

في رحلة بحثه عن الحرية جمع أشيائه تاركاً الأفق خلفه و شرع السفر
لم يكن أمامه سوى ممر وحيد
فجأة وصل لنهاية العالم ! وجده يفكر بلا رأس



(  14) حكمة

كلما وعظه خاطبه: يا بني
لا تسلك طريق المنحدر المؤدي للوادي
و اقصد طريق الجبل حنى لا تغرق في فيضان
فيردعليه: يا أبتِ
طريق الجبل وعرة

يأمره تدبر
كيف يصل للقمة من كان على غير الهمة


( 15) مددت يدي

هوت رجلي ؛ فوَلَّى صديقي
كأن عدوي ارحم ..

حفوت به ؛ وتشبثتُ بحبلِ نجاةٍ واهٍ مهترئ ..




(  16)  جبه تخفي مخالب

اعتدل في مجلسه وتبسم

صار ناسكا معتدلا

خاطبها واعظا

وصلها صوته الرخيم

عضت على خوفها

اقتربت

غلبته غريزته

غرز مخالبه




(  17) قلم


منذ متى تكتبين ؟
 : منذ الوقت الذي كسرتٌ فيه وأنا اتكئ على القلم

(  18)  خشية

خفية اندس تحت الدثار

باكراً  وجدوه باردا



(  19)  
فاخرة


أمام الواجهة حملقت للثياب تختلس النظر
 تتقدم خطوة
وتتراجع الأحلام


(20) حرية 


: كحمامة أعشق الطيران
فاعطني حريتي
تبسم قائلا: افردي جناحيكِ
وأمسك بندقيته



الأحد، 7 يوليو 2013

هي وهو / إغواء / ثالثهما ...




إغواء
تشير إليه.. وتلك التفاحة ..
يقضم منها .. ترتفع سعادتها إلى السماء
ويهبط مصعوقاً إلى الأرض ..


ثالثهما ...

 يرى شفتيها زهرة وتتنسم شذاه عطرا
يقتربا  ...  قُضي أمرا
رجعت شاحبة ؛ وأدبر الشيطان مسرورا



السبت، 6 يوليو 2013

الملك والرعية



يعَمّ القحط ، ويتوالى انحباس المطر ..
يشاور الملكُ الحكيمَ ..

أوعز إليهِ ... أنْ أشنق الأبليس فيهم ..!
يذاع الخبر!
لما يسعى الملك للقبض على الشيطان

يجد الحيطان والفلاة ..!

6x6



﴿ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ)
يعضه الجوع ؛ يلعن من قضم حقه



هم و المسكين
تنتفخ بطونهم .. يتبلدون ؛ ينسون جوعه


أبناء وأرث
فقير .. يسعى .. فكسب
غني .. ورث .. فافنى


شهاب صاعق
أبرق فأومض المدى .. ارعد ثم انزوى


وصول
ــ يبلغ ذروة القمة ، يترنح .. يهوي سحيقا




وطن
تعود مناشدة حضنه ، وجدته ينوي الإغتراب

أنفاس متقطعة ..

يشخصون ... موت سرير!؛ تكُثف أجهزة الإنعاش
زفر ..
شُدَّ أنبوب الأوكسجين
أسرعوا للاقتتال
تنفس...وشهق ..

 لما رأى أشلاءهم والتركة ..

الخميس، 27 يونيو 2013

غياب


تنظر لخاتم يزين اصبعها
وما تزال تنتظره ..
ترقب عيناها طريقاً رحل منه ..
دون وجهة

انعكاس الليل


يغرز الليل الطويل خنجره في مرآتها فتتهشم أمنياتها بالسعادة
تلملها قبل بلوغ الصباح .. تُجَرِّح أناملها
فتنثر عليها من ندى الفجر بلسم
تسترسل في نهارها دون اكثرات
قبل أن ينكأ الليل جراحها من جديد


الأربعاء، 26 يونيو 2013

صفير الريح ..


يتركها في مهب الريح ..
كورقة تساقطت عن غصن
يرجع ..
 يجد أثرا على الجذع ..

.. سأذكرك عند كل صفير ..

حرب

معارك باردة نشأت بين الكنة و الحماة
رفعت راية العصيان ..

وعند إعلان الحرب
ألقي الزوج قنبلته الموقوتة 

بخبر زواجه

الثلاثاء، 25 يونيو 2013

صداقة


ـ تؤمنين بالصداقة بين الرجل والمرأة ؟
ـ لا
ــ لماذا !
ـ  "  الصداقة بينهما حبٌ على نار هادئة "
ـ   ستكون دفيئة
ـ لن تنضج وستكون كأكل الخضراوات نصف مطهـوة !

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

بيعيني حلماً






ذهبتُ إلى عرّافة ، 
وأخبرتها أن تسألَ الأصداف عن أيامي
رمت بها ..
نظرت إليّ بشفقةٍ .. و أخبرتني بصوتٍ كتوم : 
اليوم نهارك ِعسير،
قد يصيبك شهبٌ من النجوم 
وعامُكِ مرير ،
قد يصعقك رعدٌ ؛
أو يتركك فارسُك الذي حولك يحوم !
؛ فطقسك ملبّدٌ بالغيوم
إلا إذا رجعتِ للبيت...
هرولتُ..
فإذا في الطريق نيزكٌ يصرعني


استيقظت وأنا مذعورة ،

وأنا أقسم ألاّ أذهبَ لعرّافاتٍ ولو في الحلم ..



عقوق استيعاب

ليكون حراً ؛ أشعل النار داخل الجدران  ! في المساء توسد الفضاء ؛ وهو ينظر لأوتاد خيمة !

الذئب والمعطف والحمل

حكت له أمه الحكايا عن الذئب والخراف السبعة ..
لما كبر شرع الباب للذئب طواعية رغم أنه لم ينس عظات الحكاية
ظن أنه الأسد ...

ولم تنقذه النعجة !